محمد السوسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


محمد السوسي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ناسوت ، رحموت، رهبوت، لاهوت ، جبروت، روحاني 00212663128424

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1753
تاريخ التسجيل : 02/09/2014

ناسوت ، رحموت، رهبوت، لاهوت ، جبروت، روحاني 00212663128424 Empty
مُساهمةموضوع: ناسوت ، رحموت، رهبوت، لاهوت ، جبروت، روحاني 00212663128424   ناسوت ، رحموت، رهبوت، لاهوت ، جبروت، روحاني 00212663128424 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 9:20 am

الأسماء السريانية عند الصوفية
يقول العلامة صاحب الفنون الألمعي محمود المراكبي في كتابه "عقائد الصوفية في ضوء الكتاب والسنة":
إذا سألت أي صوفي عن الأسماء السريانية المنتشرة في ورده الذي تلقاه عن شيخه ، قال لك هي لغة الملائكة ، وهو لا يعرف كغيره من الباطنية أن اللغة السريانية هي إحدى أهم اللهجات الآرامية التي تعد فرعا من اللغات السامية، وهي لغة الآراميين، الذين سموا أنفسهم بالسريان ، بعد اعتناقهم الدين المسيحي، وتنقسم السريانية تبعا لانقسام الكنيسة المسيحية، إلى سريانية شرقية، وهي: سريانية المسيحيين التابعين لتعاليم"نسطوريس"، ويسمون بالنسطوريين، والفرع الآخر وهو الخاص بالسريانية الغربية، وهي: السريانية التابعة لتعاليم "يعقوب البردعي" ويسمون باليعاقبة.
ولا نعرف كيف اعتقد الباطنيون أن لغة القرآن ليس فيها ما ينشدون من الأسرار حتى يبحثوا عنها في لغة النصارى، ومن ثم أضافوا إليها خصائص باطنية، ولم يكتفوا بإدخال المفردات العربية في قوالب لغوية آرامية التركيب في أورادهم البدعية، مثل:"ناسوت ، رحموت، رهبوت، لاهوت ، جبروت، روحاني ، نفساني ، جسماني ، شعشعاني ، وحدانية، فردانية". ا هـ
تاريخ التصوف الإسلامي لعبد الرحمن بدوي.
والأسماء السريانية في زعمهم أسماء لله عز وجل، وتشتمل في اعتقادهم على أسرار عجيبة وخصائص باطنية ، وهذه الأسماء لم يسم الله بها نفسه ، ولم ينزلها في كتابه ، وبالتالي لم ينقلها أحد عن الله عز وجل نقلاً صحيحا متواترا، وليس في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه ذكر الله عز وجل بأسماء غير عربية، فمن أين أتوا بها ؟ ومن الذي دلهم عليها ؟ ،
إن أفكار الصوفية الغريبة التي افتروها في دين الله عز وجل ليست من عند أنفسهم ، وإنما هي من تقليد الرافضة، والرافضة على آثار اليهود يقتدون ويتنافسون ، وعن آثار نبيهم يُعرِضون ، والرابطة بن هذه الفرق الثلاث لا يمكن تجاهلها، فالأمر واضح كالشمس في وضح النهار ، لا ينكرها إلا من كان فاقدا لنعمة البصر، وإن زعم أن له عينين، وصدق الله العظيم حيث يقول: ﴿لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها﴾ الأعراف-179.



الصوفية المعاصرة والسريانية:
1.الطريقة الجيلانية:
تتبارى معظم الطرق الصوفية في إظهار الفتوحات العالية التي نالها الشيخ من بركة اتّباعه للمسلك الصوف ي، إلا أن الغريب حقاً في الطريقة الجيلانية تلك الأسماء الجديدة التي أطلقوها على معبودهم، ومن بعض أسمائه : مهباش ، وطهفلوش، وايتنوخ، وملوخ، ومخمت، .... فقد جاء في ورد الجلالة المنسوب زورا وبهتاناً للشيخ عبد القادر الجيلاني "رحمه الله" ما نصه: " وأسألك الوصول بالسر الذي تدهش منه العقول، فهو من قربه ذاهل، ايتنوخ، يا ملوخ، باي، وامن أي وامن، مهباش الذي له ملك السموات والأرض " ، ثم يستطرد قائلاً: " طهفلوش انقطع الرجاء إلا منك، وسدت الطرق إلا إليك، وخابت الآمال إلا فيك " مجموع الأوراد الكبير ورد الجلالة للجيلاني صفحة: 10 .
إن القوم يعبدون مهباشاً، وطهفلوشاً، ولا علاقة لهم بالرسالة الخاتمة، ولا أعرف كيف يطمئن المريد إلا ورده الذي يقول فيه: "مهباش الذي له ملك السموات والأرض "، وماذا يفعل المريد إذا عاش حياته يظن أنه يظن أنه يعبد ربه عندما ينادي مهباش، ثم يكتشف عندما يغلق عليه باب القبر، وحيل بينه وبين الدنيا، ثم يتبين له أن مهباشاً هذا ليس إلا اسماً من أسماء الشياطين، أو مردة الجان، أينفعه شيخه يومئذ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كما يقرأ المريد باقي الأوراد التي تُقْحِم الأسماء السريانية بين آيات القرآن الكريم، وبالتالي يقرأ المريد سورة الواقعة متضمنة هذه الأدعية بين آيات السورة، ومنها:" يا باسط يا غني بمهبوب ذي لطف خفي بصعصع بسهسهوب ذي العز الشامخ، الذي له العظمة والكبرياء، بطهطهوب لهوب ذي القدرة والبرهان، والعظمة والسلطان"، ثم يستطرد قائلاً: " بحق سورة الواقعة، وبحق فقج مخمت مفتاح جبار فرد معطي خير الرازقين" ذكر ودعاء جمع عبد الله أحمد زينة ص 53 .
2. الطريقة الدسوقية:يقول الدسوقي في ورده المسمى " الحزب الكبير " ما نصه: " اللهم آمني من كل خوف، وهم وغم، وكرب كدكد كردد كردد كردد كرده كرده كرده ده ده ده ده ده الله رب العزة " ذكر ودعاء جمع عبد الله زينة ص 117 .
3. الطريقة البرهانية:وشيخ الطريقة هو: محمد عثمان عبده البرهاني، صاحب كتاب "تبرئة الذمة في نصح الأمة" وقد أحدث هذا الكتاب ضجة عند ظهوره بين أبناء الطريقة في مصر والسودان، لما فيه من غلو وضلال، ونصوص واضحة لا تحتمل التأويل تزعم أن الله عز وجل هو محمد صلى الله عليه وسلم، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الله عز وجل، وقد اكتفى الأزهر آنذاك ببيان ما في الكتاب من شطط، إلا أن الطريقة ما زالت موجودة إلى عهد قريب، وقد أخذ الأزهر الشريف موقفاً بحظر نشاط هذه الطريقة في مصر، ولله وحده الحمد والمنة، وما زالت توزع هذه الطريقة أورادها على المريدين في السودان وغيرها، ومنها الحزب الصغير، وفيه: " أحمى حميثاً أطمى طميثاً، (وكان الله قوياً عزيزاً) " وفي نفس الحزب يقول المريد: "بها بها بهيا بهيا بهيا بهيات بهيات بهيات القديم الأزلي، يخضع لي كل من يراني، لمقفنجل يا أرض خذيهم، (قل كونو حجارةً أو كونوا حديداً) ، (وقفوهم إنهم مسئولون) ، (كأنهم خُشُبٌُ مُسندة) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، طهورٌٌُ بدعقٌُُ محببه صُورهٌُ محببه سقفاطيسٌُ سقاطيمٌُ أحونٌُ أدمَّ حمَّ هاءٌُ آمين " مجموع أوراد الطريقة البرهانية ص 18 – 21 ، وورد الاسم الثاني للطريقة الخلوتية العونية العيونية.
أرأيت يا أخي الكريم كيف يمزج الصوفية مفترياتهم مع آيات الكتاب العزيز، وكيف يدعون ويستغيثون بأسماء لمجاهيل، لا يعرفون كنهها، ويحشرونها وسط الذكر الحكيم، كما أن هذه العبارة الأخيرة يكاد لا يخلو منها ورد صوفي، ومن حب البرهانية فيها فقد نظموها شعراً في قصيدة توسل البرهانية، وهذه الطريقة البرهانية تعد من أكثر الطرق شططاً، وأبعدهم عن اعتقاد أهل السنة والجماعة، فأورادهم تفيض بوحدة الوجود.
4.الطريقة الشاذلية:
يحدد بعض الشاذلية مكانة الأسماء السريانية بقوله:"اعلم أن هذه الأسماء هي من أسماء الله تعالى، ليست بلسان من ألسنة عالم الملكوت، ولا بلغة من لغات العالمين، وإنما هي أسماء جبروتية، فمن ادعى القطبية الفردية،فليبين لنا عن هذه اللغة وعن أهلها."

الطريقة الشاذلية:
تعد الطريقة الشاذلية من أكثر الطرق انتشارا وتشعبا ، وكلما مات شيخ من شيوخ الطريقة كلما انقسم أبناؤه إلى طريقتين ، أو أكثر ، ونادرا ما تستمر طريقة مجتمعة عبر ثلاثة أجيال أو أربعة إلا وتنقسم إلى فروع وتتشرذم إلى جماعات أكثر وهذا سر كثرة أسماء الطرق ، حيث يتعرف المريدون على طريقتهم بمعرفة اسم شيخهم ، أو خليفته ، ونبدأ هنا بتتبع أشهر أفرع الشاذلية وما ورد في أورادها من الأسماء السريانية .

الطريقة الشاذلية ودلائل الخيرات:
وقد ورد في كتاب "دلائل الخيرات" من أوراد الشاذلية، للشيخ عبد الفتاح القاضي، ورد بعض صلوات الشيخ الفاسي نصه ما يلي:"يالله يوه واه هو يا هو يا من هو أنت، أنت هو يوه هو يا يوه هو يا جليل يا هو يا من لا هو إلا أنت هو"
كما في كتاب "كنوز الأسرار في الصلاة والسلام على النبي" ص 79-
كما يعتقد الشاذلية فيما يسمى الدائرة، والخاتم، والسيف، وكلها أسماء لمسمى واحد، ويعتقدون أن من وضع هذه الدائرة على رأسه لا يموت، ويروون الحكايات عن أقوام لم يموتوا إلا بعد أن خلعوا هذه الدائرة ، وتضم هذه الدائرة أشهر الألفاظ السريانية ، والمتفق عليها بين عدد كبير من الطرق الصوفية، وقد نقل شرح هذه الأسماء أحمد بن عياد في المفاخر العلية في المآثر الشاذلية ، يرويه عن أبي عبد الله اليافعي ، وشرح مجالات استخدام كل اسم منها ، فيقول:
• طَهُورٌُ: الاسم الأول الكامل في ذاته المنور لصفاته، [ويستخدم] للدخول على الملوك، كَبِّر الله سبعا ثم قل: طاء، ثم اقرأ: ﴿إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾ [الشعراء-4]، ثم قل حكمت على أنفسهم الطاء ، واذكر الاسم سبعاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedsoussi.7olm.org
 
ناسوت ، رحموت، رهبوت، لاهوت ، جبروت، روحاني 00212663128424
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد السوسي :: ساحة الجن والأرواح 00212663128424-
انتقل الى: