محمد السوسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


محمد السوسي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  قصيدة: عَليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا 00212663128424

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1753
تاريخ التسجيل : 02/09/2014

 قصيدة: عَليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا 00212663128424 Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة: عَليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا 00212663128424    قصيدة: عَليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا 00212663128424 I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2014 3:38 pm

مقامُ أجلِّ الرسلِ أعلى وأعظــــــــــــمُ :: فَماذا يقولُ المادحون ومن هــــــــمُ

نَعم جئتُ أَحكي بعض ما نحن نفهـــمُ :: لِكَيما يصلّي سامعٌ ويــــســــــلّــــــمُ

عَليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَإِلّا فَما للذرّ أَن يصفَ العـــــــــــرشا :: وَهل يصفُ الأكوانَ ذو مقلةٍ عَمشا

هنالكَ أسرارٌ لأحمد لا تُــفــــــــــــشى :: خُلاصتها محبوبُ مولاه فاِفـــهــموا

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

أتى شاهِداً قولُ المؤذّن أشــــــهــــــــدُ :: بأنَّ أجلَّ الخلقِ قدراً مـــــحـــــمّـــدُ

قران تَعالى اللَّهُ باللَّهِ أسـعـــــــــــــــــد :: على أنّه للَّه عـــبــدٌ مـــــكــــــــرّمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

عَلى العرشِ مَكتوبٌ وكلِّ المعـــالــــمِ :: وَجُدرانِ جنّاتٍ بدت قــــبــــــل آدمِ

شهادةُ حقٍّ بالنبيّ ابن هــــــــاشـــــــمِ :: أَلا فاِعجبوا من أصلهِ الفرعُ أقـــدمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

بهِ آدمٌ والرسل كلٌّ تــــــوسّــــــــــــلا :: فأَعطى لهُ مولاه ما كانَ أمّـــــــــلا

وَلولاهُ دامَ الكونُ بالكفر مــــثــــقــــلا :: وَلكن بهِ الرحمن ما زال يرحـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

بهِ بشّرَ الإنجيلُ قوماً فحــــــرّفـــــــوا :: وَبشّرتِ التوارةُ قوماً فأجــــحَــــفوا

وَلَو كانَ موسى والمسيحُ تخلّــفــــــوا :: لَما اِستَنكفوا أن يتبعوهُ ويَخدمـــــوا

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَموسى كليمُ اللَّه في أفق الســفـــــــرِ :: رَأى أمّةَ المُختار كالأنجم الزهــــرِ

فَقالَ له الرحمنُ هم أمّةُ الــبـــــــــــدرِ :: محمّدنا قال اِجعلنّي مـــنــــهــــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَعيسى سَيأتي تابِعاً شرع أحـمــــــد :: يُصلّي بهِ مَهديّنا وهو يـــقـــتـــــدي

فَأكرِم بِنا مِن أمّةٍ ذات ســـــــــــــؤددِ :: لَنا البدءُ طه وابن مريم يخــــتـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَيا ليتَ أهلَ الكفرِ قد تَبعــــوهـــمــا :: وَيا لَيتَهم في ديننا قلَّدوهــــــمــــــــــا

فَإنّهمُ في جحدهِ أغضبوهُـــــمـــــــــا :: فَيا وَيحهم ماذا عليهم لو اِسلـــــــموا

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَما الخاسرُ المغبونُ إلّا جحــــــودهُ :: وَما الرابحُ المغبوط إلّا شهـــيــــــــدهُ

وَلا فعلَ خيرٍ للجحود يــــفــــيـــــدهُ :: وَليس يبالي ميّتٌ وهو مـــســـلـــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَلو عبدَ اللَّه الفَتى ألف حـــــــجّـــةٍ :: وَلَم يعصهِ في أمره قـــــــــــــدر ذرّة

وَلَم يَعترف في دهره بــنـــبـــــــوّةٍ :: لهُ فَله دارُ الخلود جـــــهـــــنّـــــــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَما العقلُ إلّا ما يري ربّه الهـــدى :: فَينُقذه من هوّة الكفر والـــــــــــــردى

وَمَهما سَما نوراً إذا هو ما اِهتـدى :: إِلى دينِ طه فهو بالكفر مـــظـــلـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

ولا فرقَ بين المدركينَ زمــانَــــــهُ :: وَمَن سمِعوا في سائر الدهر شــانـــهُ

فمَن جَحدوه لن يَنالوا أمانــــــــــــهُ :: وَجاحدهُ مهما اِتّقى فهو مـــجـــــــرمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

أَتى شرعهُ كلَّ الشرائع ينســــــــخُ :: وَيثبتُ في كلّ البــلاد ويــــرســــــــخُ

وَربُّك يَهدي مَن يشاءُ ويمســـــــخُ :: وحسّادهُ الأحبار بالمســــــخِ أعلــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَما مسخَ الرحمنُ من بعد بعثتــه :: بِأمّته شَخصاً وأمّـــة دعـــــــــوتـــــــه

لِتَعميمهِ للعالمينَ برَحمته بـــــــــهِ :: اللَّه يُردي مَن يشــــاء ويــــرحــــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

نعَم مسَخَ اللَّه القلوبَ ولا بدعـــــا :: نعَم مُسخت صَخراً وما نَبَعت نبــــعا

وَقَد عميَت لا تُدركُ الضرّ والنفعا :: فَلَم ترَ نورَ المُصطفى وهو أعـــظــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

تَرى المرءَ في دنياهُ أعلمُ عالــــم :: وَفي الدينِ أَغبى من ضعاف البهائــمِ

فلَو كانَ مطويّاً على قلب آدمـــي :: لَما ضلّ عنه والبهائم تـــفــــــــهــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَكَم مِن بهيمٍ قال إنّيَ أشـــــهــــدُ :: بأنَّ رسولَ اللَّه حقّاً مــــــــحــــمّـــــــدُ

وَكانَ يغيثُ المستجيرَ فيســعـــــدُ :: وَبَعضٌ يدلُّ الناس والبعض يــــخــدمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَكَم مِن جمادٍ لانَ إذ نال قلبــــه :: محبّة طهَ حينـــــــما شــــــاء ربّـــــهُ

وَأَمّا قلوبُ الكافرين فحربـــــــــهُ :: وَإنّ لها لو تعقلُ السلم أســــــــلـــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

بودّي لو خلّى الفتى دين أمّــــــهِ :: وَحكّمَ في الأديان صادق فــــــهـــمـهِ

إذاً لاِرتَضى الإسلام ديناً بعلمــهِ :: وَقال أبو الزهراءِ أصدق أعــــلـــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَلكِن رَأى ديناً تهيّأ قـبـلــــــــــــهُ :: رَأى أصلهُ فيه يتابع أصــــــلـــــــــهُ

فَعاشَ عليهِ فرعهُ جاء مـثـلـــــــه :: وَما حقّقوا دينَ الحبيبِ ليفهـــــــمـــوا

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَقَد غرّ قَوماً دهرُهم فهو مسعــد :: لِبعضٍ وبعضٌ بين قـــــــومٍ مســـوّدُ

وَلو كانتِ الدُنيا حكاه مــحــمّــــد :: وربّكَ يُعطي من يشاء ويحــــــــــرمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

عَلى أنَّ هَذا الكون أضغاثُ حالم :: وَلذّته تَحكي سمـــــــوم الأراقـــــــــمِ

مُخالفُ طهَ في لظى غير رائـــم :: وتابعُهُ في جنّةٍ يـــــتـــــــنـــــــعّـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَيا عَجباً للناسِ أينَ عقولــهـــــــم :: لَقَد غَفلوا عَن شأنِ يومٍ يهولـــــهـــم

وَلَو صدّقوا المختارَ كانَ رَحيلهم :: إِلى جنّةٍ أو لا فتلكَ جـــــهـــــنّـــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

أَما قرأوا قرآنهُ وعــجـــائِـــبـــــه :: أَما سَمِعوا أخباره وغـــــــرائــــــبـه

أَما عَلِموا أتباعهُ وأصاحـــبــــــه :: فَعنهم جميعُ الكائناتِ تــــــتـــــرجــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

رووا دينهُ بالصدقِ عن كلِّ صادق :: وَلَم يَأخذوهُ هكذا نــــطــق ناطــقِ

لَقَد أَوضحوا منه دقيقَ الحقائــــــــقِ:: فَبانَ لديهِ صدقه المـــتــــحــــتّـــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَمَهما يزِد علماً به المرء يــشــرحُ :: بهِ صدرهُ يزدَد يـــقــيــنـاً ويفــرحُ

وَدينُ سِواه العلمُ فيه يوضّـــــــــــحُ :: شكوكاً فدينُ المُصطفى هو أســلـمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَدينُ سواهُ لا ترى برواتــــــــــــهِ :: عليماً صدوقاً سالماً من هـــناتــــــهِ

وَدامَ بجهلِ القومِ في ظلـــمـــــاتــهِ :: عُصوراً ودينُ المُصطفى ليس يُظلِمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَهَذا بيانٌ مجملٌ فمنِ اِهتــــــــدى :: يَرى كلّ يومٍ منه نــــوراً مـــجـــدّدا

وَيشكرهُ واللَّه شُكراً مؤبّــــــــــــدا :: عَلى نعمةِ الإسلامِ واللَّه منــعــــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

لَقَد بَعَث اللَّه النبيَّ مـــحــمّــــــــدا :: إِلى كلِّ خلقِ اللَّهِ أحمـــــــرَ أســودا

فَمَن كانَ مِنهُم تابعاً دينهُ اِهتــدى :: وَساواهُ فيهِ المسلمُ المتــــــقــــــــــدّمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

نَعَم صحبهُ خيرُ القرونِ الأخايـرِ :: وَبعدهُمُ القرنان خيـــــــــر الأواخــرِ

وَعُنصرهُ أَسنى وأَسمى العناصرِ :: فَقَد ذهبَ الرحمنُ بالرجس عنهـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَبعدُ فكلُّ الــــنــــــاسِ أولادُ آدم :: كَأسنانِ مشطِ العربُ مثلُ الأعاجـــمِ

وَقَد جعلَ التَقوى أجلّ المكــــارمِ :: فَمَن كانَ أَتقى فهو أفضل أكــــــــرمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَإِنّا بحمدِ اللَّه أفــضــل أمّـــــــةٍ :: بِنا كلُّ علمٍ نافعٍ كلّ حــــــكـــــمـــــة

عَلَينا منَ الخلّاقِ أكبر نــعــمـــةٍ :: بملّة خيرِ الرسل والفضل أعــــظــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَكَم جاءَ منّا واحدٌ مثل عالـــــم :: إمامٌ شهيرُ الفضلِ بين العــــــــوالــــمِ

بِمُفردهِ يَسمو على كلّ عالـــــــم :: ومِن بحرِ طه طالـــــــبٌ يــتــعــلّـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَمَن كأَبي بكرٍ رأى الناس في الورى :: وَمَن كَأبي حفصٍ إماماً غضنفرا

وَمَن كاِبن عفّانٍ مضى أو تأخّـــــــرا :: وَمَن كأخيهِ حيدرٍ يـــتـــقـــــــــدّمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَمَن كنِساءِ المصطفى كلُّ فاضِلــــــه :: وَمَن كاِبن مسعودٍ ومَن كالعباد له

وَمَن كمعاذٍ في الفضائل شاكلــــــــــه :: وَأحبار أنصارِ النبيّ هــــــم هــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَفي تابعيهم كلُّ أروعَ عـــــــــــــلّام :: حَوى كلّ فضلٍ باِكتســــابٍ وإلهــامِ

فَأَحكَمَ أمرَ الدينِ أكملَ إحــــكـــــــام :: وكانَ لربِّ الشرع والشرع يــخـــدمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَمِنهم أُويسٌ والسعيدانِ والحــســـــن :: وَخيرُ بَني مروان مستأصلُ الفِـــتـن

وَصاحبهُ الزهريُّ مَن حَفظَ الســنــن :: وَدامَ لشرعِ الهاشـــميّ يــعـــــلّــــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَأَتباعُهم مِنهم شموسُ المذاهــــــــبِ :: طوالعُ في الآفاق غير غــــــــــواربِ

بحورٌ لدَيها البحرُ جرعة شــــــارب :: وَمِن عذبِ بحرِ المصطفى قطرةٌ همُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَنُعمانُهم في الفقهِ صاحب تأســيــسِ :: وَمالكُهم والشافــعـــــيُّ بـــن إدريـــسِ

وَأَحمدُهم في الدين أصبرُ محـــبوس :: وَفي شرعهِ كلٌّ إمــــــامٌ مــــــقــــــدّمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

مَذاهِبهُم جاءَت أجلَّ وأوســــــــــــعا :: عَليها مدارُ الأمرِ في النـــــاس أجمعا

لذلكَ قَد كانَت أعمّ وأنـــــفــــــعــــــا :: بِها شرعهُ في الكائنات مـــعـــــمّـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وأَتباعُهم مثلُ النجومِ وأنــــــــــــورُ :: بِهم يهتدي في الظلمة المُــــتــــحــيّـــرُ

وَأمّةُ طهَ بينَهم تَــتـــــخــــــــيّــــــر :: فَما شذَّ عن أقوالهم قطُّ مـــــســــــلــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَأكرِم بحفّاظِ الحديث الأكــــــــارمِ :: أئمّة أصلِ الدين بين الــــــعــــوالــــــمِ

جَهابذ أخبارِ النبيِّ الأعــــاظــــــــمِ :: وَبينهمُ اِمتازَ البخاري ومــــــســـــلـــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَكَم مِن وليٍّ بينَ مَن قد تَــقـــــدّما :: هو النيّرُ الأعلى إِذا الكـــــون أظــلـما

بهِ الدينُ والدنيا بهِ الأرضُ والسما :: تُصانُ ومنه يستمدّ فــــــيــــغـــــنـــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

بَدا منهمُ الجيلي وأحمدُ أحــــمـــــد :: عليٌّ وإبراهيم والــــكـــــلّ ســـــــيّــــدُ

أُلوفُ ألوفٍ عدّهم ليس يـــنــــفـــدُ :: خلائفه في الكون كـــــــلٌّ مـــحــــكّـــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَفي كلِّ عصرٍ من وليٍّ وعالــــم :: ألوفٌ لحفظِ الديــــن حفــــظ العـــوالــمِ

رَقَوا فوقَ فوق الخلق دون سلالم :: بَلى باِتّباعِ المصطفى فهــــــو ســــلّــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

وَعَن نورِ خيرِ الخلقِ كلٌّ تفرّعا :: ولولاهُ ما نالوا منَ الفضلِ أصــــبــــــعا

أَرادَ بِهم خيراً فنادى فأســـمــعـا :: أَجابوهُ يا لبّيك قال ألا اِســـــــلــــــــمــوا

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

فَدونكَ فاِعلم فضل خير أئمّـــــــةٍ :: همُ السادةُ القادات من خيـــــــر أمّــــــة

عَلى أمّة المختارِ هم خير رحمةٍ :: بِها أنفُ أهل الكفر ما زال يـــــرغــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

بهِ وبِهم أرجو السماحَ من الباري :: وَإِن عظُمت في سالف العمر أوزاري

ذُنوبيَ أوساخٌ وهم مثل أمطـــــارِ :: وطهَ هو البحر المحيط وأعـــــــظــــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا

عليهِ صلاةُ اللَّه تَترى تــــــــــردّدُ :: عَلى قدرهِ ليست تعدُّ فـــتــــنــــفــــــــدُ

عليهِ سلامُ اللَّه فهو المــــجـــــــدِّدُ :: مَكارمَ أخلاقِ الورى والـــمـــــتـــــمّــمُ

عليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedsoussi.7olm.org
 
قصيدة: عَليهِ عبادَ اللَّه صلّوا وسلّموا 00212663128424
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد السوسي :: ساحة الشيخ ابو محمد الخاصة 00212663128424-
انتقل الى: