سر من اسراراسمه تعالى ذو الجلال والاکرام 00212663128424

سر من اسراراسمه تعالى ذو الجلال والاکرام

هو الاسم الاعظم وله تصریفات کثیرة وکلها سریعة الاجابة بشرط ان یکون الانسان على طهارة کاملة فى خلوة بعیدة عن العمارة ولا ینام الا عن غلبة ولا یأکل الا الحلال ولا یلبس الا حلالا ویبخر کل لیلة جمعة ببخور اللبان الذکر ویمکث فى تلک الخلوة مدة من شهر ولا یأکل ما فیه روح ولا ما یخرج من روح فبعد ذلک الاجتهاد یظهر لک نور احمر قد عم الافاق واخترق السبع الطباق ثم یذهب عنک ویحضر لک جنود الجن من کل رهط فلا تخف من صفاتهم ولا تخاطبهم فأنهم یذهبون عنک ویظهر لک عالم الروحانیین فى زى عظیم وصفة حسنة من کل لون فأذا سلموا علیک فرد علیهم السلام فیقولون لک ماذا ترید ایها العابد بأسم الله الاعظم فقل لهم مرادى الله ورسوله فأنهم یذهبون عنک ثم تظهر لک دائرة من الدوائر السبعة ورجالها وهى الدائرة النورانیة وحضرتها وما هنالک من الروحانیین ومع قطبهم الذى یدورون علیه وهو قطب الدائرة فیسلم علیک هو ورجال تلک الدائرة فیقولون لک مرحبا واهلا وسهلا خدیم اسم الله الاعظم ثم یقولون لک تقدم امامک فترى الدائرة الربانیة ورجالها وقطبها الذى تدور علیه وهو القطب الرحمانى فیسلمون علیک ثم یقولون لک تقدم امامک ثم تتقدم فتجد هناک الدائرة الملکوتیة ورجالها فیسلمون علیک ثم یقولون لک تقدم امامک فتجد الدائرة فتجد هناک الدائرة الصمدانیة وحضرتها ورجالها ورئیسها الذى تدور علیه وهو القطب الصمدانى فیسلمون علیک ویقولون لک تقدم امامک فتجد الدائرة الجبروتیة وحولها الملائةالکروبیون والرجال والصالحون ورئیسهم وحضرة الجبروت فیسلمون علیک فترد علیهم السلام فیقولون لک تقدم امامک فترى سبعین حجابا من النور فتخرقها فى مقدار لمحة بصر ثم تتقدم فتجد الحضرة الوحدانیة ودائرتها فتجد هناک القطب الوحدانى ومعه الاربعة الاوتاد الذین بهم سکنت الخلائق ورفعت بهم الدنیا على الجهات الاربع ومعهم الحرس والغوث وهذه الحضرة عند سدرة المنتهى وهى المعبر عنها فى القرآن فى قوله تعالى – فى مقعد صدق عند ملیک مقتدر – فتجد على باب هذه الحضرة هذا الاسم مکتوب بالنور الاحمر وتجده مرقوما واشجاره بساتین تلک الحضرة وما هناک الا الملائکة الذین هم على صفة الطیور الخضر یذکرون هذا الاسم والنهر الذى بینهم جار وتسمع لهم ذکرا بکلام فصیح ذو الجلال والاکرام فتسمع الهاتف الرابنى ندائه من کل جهة – هذا عطاؤنا فامنن او امسک بغیر حساب – وهذا المقام لو اشتغلنا بشرح ما فیه لتکسرت الاقلام وکلت الانامل وما انتهت الى وضف بعض العجائب ولکم منعت عن التلوح بماهیته لما قال المولى جل جلاله – واما بنعمه ربک فحدث – فأذا وصل السالک الى هذا المقام ولکن وصوله بعد مدة کثیرة من الاعوام فأنه یبلغ سر الاسم فأذا دعا به بعد هذه المدة على شىء اجیب واذا سأل به اعطى وهذا الاسم کان عند آصف ابن برخیا وزیر سلیمان بن داوود علیهما السلام وهو الذى اخبر به الجلیل بقوله – قال الذى عنده علم من الکتاب انا اتیک به قبل ان یرتد الیک طرفک – فتنفعل المکونات بهذا الاسم اقرب من لمح البصر وله جدول بتصریف أخر

وهذه صفته :

ذو-- الجلال- والاکرام

ومن حمله معه وداوم على ذکر الاسم 1117 مرة کل یوم نال خیرا عظیما فى الدنیا والاخرة .
وصلى الله على سیدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ولا تنسونا من خالص دعائکم