قد رتب العلماء رضي الله عنهم اجمعين بعدد حروفها وهي مائة وسبعون حرفا اوبعدد كلماتها وهي خمسون كلمة اوبعدد المرسلين من الانبياء وهو ثلاثمائة وثلاثون عشرة مرة وهو عدد أصحاب طالوت وعدد أهل بدر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اوبعدد اسماء النبي صلى الله عليه وسلم وهو احد ومائة مرة
ورتب بعضهم قرائتها بكيفية مجربة وهي ان يقرأها فإذا بلغ قوله ( ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم ) كررها سبعين مرة ثم يقرأها من اولها إلى قوله ( ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم ) سبعين مرة وهلم جرا
ومن الكيفيات المجربة عن الصالحين أن يقرأها فإذا بلغ قوله ( ولايؤده حفظهما وهو العلي العظيم ) قال ( فا الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ) ( له معقبات من بين يديه ومن خلفة يحفظونه من أمر الله ) ( انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ( وحفظناها من كل شيطان رجيم ) ( وحفظا من كل شيطان مارد ) ( وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ) ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) ( إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدي ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود بل اللذين كفروا في تكذيب والله من ورائهم محيط بل هو قران مجيد قي لوح محفوظ ) .