الله أودع من الخواص والأسرار في أسمائه ما تعجز الأقلام عن إحصائها والأوراق عن احتواها , وهذا الباب قطرة بحر أسرار هذه الأسماء التي قامت السماوات والأرضون بها وقد قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) وقوله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) فالله تعالى أمر بالدعاء وحتم على نفسه الإجابة وهذه الأسماء هي وسيلة الدعاء إلى الله وهي مفتاح أبواب الإجابة .
اسمه تعالى ( هو)
ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: رأيت الخضر في المنام قبل بدر بليلة فقلت له علمني شيئا انتصر به على الأعداء فقال قل( يا هو يا من لا هو إلا هو) فلما أصبحت قصصت قصتها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا علي علمت الاسم الأعظم فكان على لساني يوم بدر ونذكر بعض أسرار هذا الاسم الشريف الذي ذكر أكابر علمائنا أنه هو الاسم الأعظم الذي كل الأسماء عنه ومنه وأليه فمن ذكر اثني عشر ألف مرة ( يا الله يا هو ) في مجلس واحد يأنس به الجن والإنس والوحوش والطير وتنصاع إلى أوامره وتنكشف أمامه خواص الأشياء والعلوم الخفية ومن قرأ( يا هو يا من لا هو إلا هو) كل يوم بعد الفراغ من فريضة الصبح ألف مرة أصبح من أصحاب الصدق واليقين وتفتح عليه من عالم الغيب أنواع الفتوحات الظاهرية والباطنية ومن قرأ الاسم تسعا وتسعين مرة في منتصف الليل وبطهارة كاملة ومتوجها إلى الله فسيكون مستجاب الدعوة وتنفتح له ينابيع المعرفة وينال نصيبه من العلم اللدني.
ومن أكثر أطاعته جميع القوى الروحانية.
اسمه تعالى (الله)
وهو اسم الأعظم عند الأكثر وهو من الأذكار العظيمة من أكثر ذكره لا يطيق أحد النظر إليه إجلالا له ومن كتبه في شرف الشمس على حجر كريم أحرق به كل شيطان مريد وإذا تختم به صاحب الحمى البلغمية ذهبت لوقتها وإذا أمسكه معه في يوم شديد البرد وأكثر من ذكره لا يحس بألم البرد الشديد.
وله مثلث جليل القدر من رسمه وحمله لم يعسر عليه أمر من الأمور ويصلح للمسجونين والمأسورين وإذا كتبت حوله الآيات التي أولها الاسم الشريف كقوله تعالى ( الله أعلم حيث يجعل رسالته- الله الذي رفع السماوات بغير عمد – الله نزل أحسن الحديث ) وحمله الإنسان هابته الوحوش جميعا ولم تحم عليه أبدا وعظم في أعين الناس ومن جمع بين أعداده ونقشه في يوم الجمعة على خاتم فضة وتختم به يسر الله عليه رزقه وما رآه أحد إلا قضى حاجته ومن خواص هذا الاسم الشريف أنه إذا يكتب ستا وستين مرة ويمحى ويشربه المريض عافاه الله وإذا أردت حبس جني فاكتب حروفه في أصابعه فإنه ينحبس وإذا أردت حرق الجني فاكتب الاسم الشريف حروفا مفرقة على خرقة زرقاء واحرق طرفها وشممه ومن ذكره ضحى وعصرا وفي الثلث الأخير من الليل ستا وستين مرة بغير ياء النداء وصل إلى المطلوب وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا قال المؤمن يا الله يقول الله تعالى لبيك عبدي أنا الله فما حاجتك
اسمه تعالى ( الرحمن)
روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال: كل من يقرأ بعد الصلاة مئتين وثمانية وتسعين مرة هذا الاسم فإن الله تبارك وتعالى يجعله حيث يحبه جميع المخلوقات وسوف يعطف عليه الأعداء ومن ذكر ( ياالله يا رحمن) بعد صلاة العصر من يوم الجمعة حتى مغيب الشمس في توجه وحضور قلبي ثم يسجد ويطلب حاجته فإن الله يقضيها بإذنه ومن داوم على ذكره دبر كل صلاة مائة مرة كان ملطوفا به في جميع أفعاله وأقواله ومن كتبه في وفق مربع وعدده باعتبار اللفظ مئتان وتسعة وتسعون في شرف زحل فصاحبة لا يراه أحد إلا رق له وتتوالى عليه النعم ومن وضعه في ماء وسقى منه صاحب الحمى الحارة ذهبت عنه لوقتها
اسمه تعالى ( الملك)
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام أن كل من يكرر هذا الاسم تسع مرات في اليوم يكون غنيا عن الناس في الدنيا والآخرة.
ومن ذكره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس ألف مرة يسر الله له كل مطلب وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ومن أكثر من نكره انقادت له الفراعنة وأطاعته ودخلوا تحت سلطنته وهذا الاسم له تأثير في تسخير القلوب وقضاء الحوائج فمن كتبه في وفق مربع في شرف الشمس رزق الجاه والعزة ويصبح مهابا عند الناس وإذا دخل على حاكم أو جبار ذل له وقضى حاجته.
ومن وضعه في وفق مثلث ذل له كل جبار ولا يطيق أحد النظر إليه هيبة منه وضعه أفلاطون لذي القرنين فكانت الأسود تهرب منه
اسمه تعالى ( القدوس)
روى عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: كل من يقرأ كل يوم بوقت الزوال هذا الاسم فإن قلبه سيصفو ويأمن من شر النفس ووساوس الشيطان.
ومن أكثر من ذكره أذهب الله تعالى عنه الشهوات النفسانية, وإن كتب يوم الجمعة على كسرة خبز( سبوح قدوس رب الملائكة والروح) وأكلها تروحت نفسه كما تروحت الملائكة ومن نقشه ووفقه في مربع في شرف المشتري ليلة الجمعة وحمله ظهرت على نفسه آثار الانبساط والثبات والصفاء وكان محبوبا من الخلق يثنون عليه . ومن خواصه أن من تلاه بعدده كل يوم نال الهيبة والقبول وإذا كتب على خاتم فضه وحمله قدسه الله من الشبهات.
اسمه تعالى ( المؤمن)
هذا الاسم العظيم من أدمن ذكره ذكره مائة وعشرين مرة كل يوم أمن من الوساوس , ومن أكثر ذكره كان مكفي الحاجة مجاب الدعوة وعصم الله لسانه من الكذب ومن حمل وقفه فلا يقدر عليه الشيطان ومن تلاه دبر كل صلاة مائة مرة فإنه ينال رتبة المشاهدة والكشف عن الشهوات النفسية والخواطر. ومن نقش وفق المذكور على خاتم عقيق وتختم به يسر الله تعالى له الأرزاق وسخرت له العوالم البشرية وما مضى في أمر إلا تم بإذن الله تعالى .
__________________
اسمه تعالى ( المهيمن)
من ذكره بعد الغسل مائة مرة أشرف على باطنه نور ومن نقشه على خاتم خمس مرات في شرف القمر وتختم به عصم من شر الشيطان الجن والإنس ومن حمل وفقه يحصل له ما يطلب وأمن من شر السلطان وإذا كتب على فضة وحمله بليد الذهن فتح الله عليه ومن ذكر الاسم مائة وخمسين مرة أورث صفاء الباطن والاطلاع على أسرار الحقائق
اسمه تعالى ( العزيز)
روي عن الإمام الرضا عليه السلام : من قرأ هذا الاسم بعد صلاة الصبح إحدى وأربعين مرة لا يحتاج إلى الخلق ومن جعله وردا كان بين الناس عزيزا ومكرما ومن ذكره في كل يوم أربعين مرة وكان محتاجا أغناه الله من خلقه. ومن نقش وفقه على خاتم فضة في شرف المريخ وحمله كانت له عزة على أعدائه. ومن أكثر من ذكره نال عوه في دينه ودنياه وأعزه الله عند الناس وعلت هيبته بهذا الاسم الشريف وكساه الله الوقار وهو ذكر يصلح لمن يرى في نفسه ذلا وانكسارا ليورثه الله العز والرفعة عند الناس.
اسمه تعالى ( الجبار)
روي عن الإمام الرضا عليه السلام : كل من يدعو بهذا الاسم فإنه سوف يحفظ من الظلم والظالمين . ومن أكثر ذكره ما رآه أحد إلا خشيه مهابة وما أطاق أحد النظر إليه وخضعت له الجبابرة من الجن الإنس ومن ذكره كل يوم إحدى وثلاثين مرة حفظ من الجن .
ومن ذكره كل يوم بعدده ووضعه في وفقه وحمله قهر بذلك جميع العوامل وذل كل من رآه وترك مراده لمراده ومن نقشه في صحيفة من نحاس وألقاه في دار ظالم جائر خربت وهو يصلح ذكرا للملوك لأنهم إذا داوموا عليه خافهم من سواهم
اسمه تعالى ( المتكبر)
من أدمن ذكره نفذت كلمته وكان عزيزا كبيرا في أعين الناس ومن حمل وفقه انقادت له الجبابرة ومن كتبه على سور مدينة أو حائط أو دار أو بستان أو غيره حرسه الله من كل طارق سوء ومن كتبه وحمله في رأسه رفع الله قدره
افتراضي
اسمه تعالى ( الخالق)
من أكثر من ذكره وداوم عليه وبلغ ذكره إلى خمسة آلاف ومائة وعشر مرات ظهرت له الإجابة في الحين وأي شيء أراده في ذكره ظهرت له حقيقته ونور الله تعالى قلبه . ومن كتب وفقه وحمله أمن من الفساد أي عمل وتفرج عنه الصعاب والكروب ويبلغ المراتب العالية عند الناس ومن نقشه على خاتم وتختم به وجامع زوجته حملت بإذن الله
اسمه تعالى ( المؤمن) ...
هذا الاسم العظيم من أدمن ذكره ذكره مائة وعشرين مرة كل يوم أمن من الوساوس , ومن أكثر ذكره كان مكفي الحاجة مجاب الدعوة وعصم الله لسانه من الكذب ومن حمل وقفه فلا يقدر عليه الشيطان ومن تلاه دبر كل صلاة مائة مرة فإنه ينال رتبة المشاهدة والكشف عن الشهوات النفسية والخواطر. ومن نقش وفق المذكور على خاتم عقيق وتختم به يسر الله تعالى له الأرزاق وسخرت له العوالم البشرية وما مضى في أمر إلا تم بإذن الله تعالى .
اسمه تعالى ( البارئ)
روي عن الامام الرضا عليه السلام : كل من يقرأ يوم الجمعة مئة مرة هذا الاسم فإن الله تعالى لا يجعله في القبر وحيدا ويبعث إليه من يؤنسه ويبقى طريا في القبر ومن ذكره أعانه الله على الأعمال الثقيلة وسهل الله له كل أمر
اسمه تعالى ( المصور)
من ذكره عند صلاة الجمعة مائة مرة ويقول ( يا غفار اغفر لي ذنوبي) فإن الله يجعله من جملة المغفور لهم ولا يهتك عصمته ومن حمل وفقه يرزق السلامة من جميع المضار ويعم الله عنه بصر كل ظالم .
__________________
اسمه تعالى ( القهار)
من ذكره مائة مرة بعد سنة يوم الجمعة وفريضتها قهر عدوه وصفا باطنه وحصل له ما طلب ومن أكثر ذكره قهر أعداه ويذهب بالهم والغم من القلب ومن دعا به على ظالم في خلوة أخذ لوقته ومن كتب وفقه وحمله فإنه لا يخاصم أحدا إلا غلبه وقهره.
__________________
اسمه تعالى ( الوهاب)
من أكثر ذكره وهو سالك شاهد الأرزاق كيف تقسم على الخلائق ولا يسأل أحدا شيئا إلا أعطاه ولا يسأل الله حاجة إلا نالها ومن نقشه في شرف الزهرة وحمله وسع الله عليه رزقه ولا يسأل الله شيئا إلا أعطاه ومن ذكره وهو ساجد أربع عشره مرة أغناه الله تعالى ومن ذكره فى آخر الليل حاسر الرأس رافعا يديه مائة مرة أذهب الله تعالى فقره وقضي حاجتة
اسمه تعالى ( الرزاق)
من ذكره يسر الله عليه طعامه وشرابه ورزقه من حيث لا يحتسب ومن نقشه على مربع على خاتم في شرف القمر يسر الله عليه رزقه وفتح الله له أبوابه ومن ذكر هذا الاسم مئه مرة على أطراف فإن الله تعالى يبعد عنه الفقر والفاقة ومن ذكره ليلة النصف من شعبان رزقه الله رزق عامه وسنته.
اسمه تعالى ( الفتاح)
من ذكره بعد صلاة الصبح بعدده 489وهو واضع يده على صدره فإن الله يذهب أدران الغفلة من صدره ويسهل له كل ما يريد ومن أكثر من ذكره فتح الله عليه أسباب الخير ظاهرا وباطنا ومن كتب وفقه وحمله فلا يهم بأمر إلا فتح الله له بابا له
اسمه تعالى ( العليم )
من أكثر من ذكره أطلعه الله على دقايق العلوم وخفايا الأسرار وأنطقه الله بالحكمة وعلمه الله ما لم يعلم ومن وضع وفقه على صفحة من زئبق معقود في شرف عطارد نطق بالحكمة وعلمه الله لطائف الأمور ورزق الفهم في الأمور الشرعية .
اسمه تعالى ( القابض)
من كتبه أربعين مرة على أربعين لقمة أربعين يوما وأكلها آمنه الله من عذاب الجوع طول عمره ومن أكثر من ذكره غلب عليه الجلال والهيبة وهو من أذكار عزرائيل عليه السلام وفيه سر لقبض الأرواح ومن نقش وفقه على صحيفة رصاص أسود وزحل في شرفه وقال ( اللهم اقبض على فلان قلبه وسره) استجيب له لوقته.
اسمه تعالى( الباسط)
من ذكره في وقت السحر مرات واضعا يده على وجهه فإنه لا يحتاج إلى أحد أبدا وينجو من الغم والهم ولا يذكره خائف إلا أمن ولا حزين إلا سر وإذا واظب على ذكره صاحب حال بسط الله عليه رزقه الظاهر والباطن وأحيى قلبه بنور العلم ومن نقش وفقه في ساعة الزهرة من نهار الجمعة على خاتم وتختم به كثر فرحه وسروره وزال همه وغمه وأحبه كل من رآه .
اسمه تعالى ( الخافض)
من أكثر من ذكره ودعا به على ظالم أهلكة الله ومن حمل وفقه لا يطرقه الخجل والضعف ويكون منصورا دائما .
اسمه تعالى ( الرافع)
من أكثر ذكره فتح الله عليه ورفع قدره وذكره وإن كان صاحب سلوك سيء وتخلق به ألهم العدل في حركاته وسكناته ومن حمل وفقه في مخاصمة قهر خصمه ومن تلاه وحمله رفع الله قدره وسها رزقه وكان مهابا عند جميع العوالم
__________________
اسمه تعالى ( المعز)
من ذكره ليلة الجمعة والاثنين مائة وأربع مرات بعد صلاة العشاء أبعد الله من قلبه الخوف ونال الهيبة بين العباد ويحصل على ما يريد من السلاطين والحكام وما داوم على ذكره ذليل إلا عز
اسمه تعالى ( المذل )
روي عن الامام الرضا عليه السلام أن هذا الاسم لكل المظلومين فمن بركاته يأمن المظلومون من الظالمين .
ومن أكثر ذكره أذل الله له من شاء من أعدائة وينبغي أن يذمره من استعصت عليه دابة أو أحد من خلق الله فليكثر من ذكره فإن الله تعالى يذله له ومن ذكره في الليل وهو ساجد على التراب ألف مرة وقال ( يا مذل الجبارين ومبير الظالمين إن فلانا أذلني فخذ لي حقي منه) فإنه يؤخذ لوقته ومن قرأه خمسا وخمسين مرة وسجد وقال ( إلهي آمني من فلان ) أمنه الله منه.
اسمه تعالى ( السميع )
من أكثر من ذكره لا تريد له دعوة ومن نقش وفقه على فص خاتم في شرف القمر وأكثر من ذكرة كان مسموع القول نافذ الكلمة ذا مكانة عالية عند الناس .
اسمه تعالى ( البصير)
من أكثر بصره الله تعالى بالأمور الخفية فإن كان صاحب حالة صادقة لم يخف عليه شيء من أمر دينة ودنياه ومن أكثر من ذكره في الجمعات خص منه تعالى بالعناية والرعاية ومن نقش( سميع بصير ) على خاتم والشمس في شرفها وتختم به سمع لغات الجن وانقادت الأرواح إلى كلمته وهذه صورته .
اسمه تعالى ( الحاكم )
من ذكر هذا الاسم العظيم من نصف الليل حتى الفجر فإن الله يجعل باطنه محلا لأسراره وزاد في صفائه القلبي وطهارته الباطنية ومن أكثر ذكره نفذت ذكره كلمته.
اسمه تعالى ( العدل)
من دعا به على ظالم أخذ لوقته وإذا أكثر من ذكره حاكم ألهمه الله تعالى العدل في رعيته ومن كتبه على إحدى وعشرين قطعة خبز ليلة الجمعة وأكلها فإنه سوف يلهم الابتعاد عن الأعمال السيئة وتسخر له الخلائق ويأمن من الظلم .
اسمه تعالى ( اللطيف)
من أكثر ذكره كان ملطوفا به في جميع أموره ووسع الله عليه المقسوم من الرزق ومن اشتد به المرض أو كان مقهورا تحت سلطان أو مسجونا أو مأسورا وأكثر من ذكره يسر الله عليه الخلاص من ذلك وإذا وضع مربعه على خاتم فضه والقمر في شرفه وتختم به مكروب لوجد برد اللطف والإجابة وهذا الاسم له خواص جليلة في تفريج الكروب في أوقات الشدائد فلا يذكره من تولاه شيء في نفسه أو بدنه إلا زال عنه في أثناء الذكر .
اسمه تعالى ( الخبير)
روى عن الامام الرضا عليه السلام : كل من يقرأ هذا الاسم كثيرا فإنه سوف يحفظ من شر الشيطان وجور السلطان وابتلاءات الدنيا وفجائعها .
وهذا الاسم يصلح لمن أراد الاطلاع على أمر خفي في نومه أو يقظته ومن وضعه في مربع وعطارد في شرفه اطلع به على العلوم جليلة وإذا وضعه تحت رأسه ونام رأى ما يريد معرفته في المنام .
اسمه تعالى ( الحليم )
روى عن الامام الرضا عليه السلام : كل من يريد كظم غيظ وغضب الملك فليقرأ مئة مرة الحليم فسوف يبدل الله غضب السلطان إلى حلم .
ومن كتب هذا الاسم في وقت ري الأرض والزراعة ويغسل الكتابة بذلك الماء فإن الزرع سوف يحفظ وتنمو بركته ومن وضع وفقه في شرف القمر وأمسكه حسنت أخلاقه وطابت نفسه ورغب فيه الناس وأمن من الاضطرار وهو من الأسماء الجليلة التي تنفع الذين يخافون جور الظالمين فإن ذاكره يدفع عنه شر كل ظالم وسلطان ويدفع عنه الصفات السيئة مثل الكبر والحسد والبخل وغيرها.
اسمه تعالى ( العظيم )
من لازم ذكره أعطاه الله العز الدائم وعظم في أعين الناس ورفع الله قدره ونال مقاصده.
اسمه تعالى ( العزيز)
روي عن الإمام الرضا عليه السلام : من قرأ هذا الاسم بعد صلاة الصبح إحدى وأربعين مرة لا يحتاج إلى الخلق ومن جعله وردا كان بين الناس عزيزا ومكرما ومن ذكره في كل يوم أربعين مرة وكان محتاجا أغناه الله من خلقه. ومن نقش وفقه على خاتم فضة في شرف المريخ وحمله كانت له عزة على أعدائه. ومن أكثر من ذكره نال عوه في دينه ودنياه وأعزه الله عند الناس وعلت هيبته بهذا الاسم الشريف وكساه الله الوقار وهو ذكر يصلح لمن يرى في نفسه ذلا وانكسارا ليورثه الله العز والرفعة عند الناس
اسمه تعالى ( الغفور)
من أكثر ذكره نجاه الله مما يخاف ويحذر وهو ستر تسكين الملوك ومن أراد أن يخفي أرما خطيرا ويستر عليه يقرأ هذا الاسم عدده حجر أسود ثم يلقيه في البئر ومن داوم على ذكره انتابه الفرح والسرور ويكتب على ثلاث ورقات صغيرة لمن عجز الأطباء من علاجه ( يا غفور) ويبلعها فسوف يشفى بإذن الله .
اسمه تعالى ( الشكور)
روي عن الامام الرضا عليه السلام : كل من يريد أن يدفع الهم والغم عن نفسه عليه أن يقرأ أربعين مره هذا الاسم وينفخ في الماء ثم يشربه فسوف تذهب همومه.
ومن أكثر من ذكره شكر الحق تعالى أفعاله وكان عونا له على ما يريد من أفعال الخير وبه يثبت النهم ويبعد شرها
اسمه تعالى ( العلي)
ومن أكثر من ذكره أيده الله بنصره وأنطقه بالحكمة وعلمه دقائق الأمور وأحبه من راه ومن قرأ الاسم مئة وعشر مرات كل يوم فإنه يحصل على ما يريد من الرفعه والجاه ومن قرأه اثني عشر ألف مرة بياء النداء على أي حاجة قضيت بإذن الله
اسمه تعالى ( الكبير)
ومن أكثر من ذكره صغر عنده كل شيء ولا يراه أحد إلا هابه وعظمه وكبر في عينه ومن ذكره بعدده في حلوة ورياضه ودعا بعده استجيبت دعوته .
اسمه تعالى ( الحفيظ)
من أكثر من ذكره في سفره حفظه الله تعالى إلى رجوعه ومن خاف الوقوع في أمر لا يطيقه فليكثر من ذكره فإن الله تعالى يسليه ومن نقشه في خاتم فضه وجعل عدده وفقا وتكسير حروفه في باطن الخاتم ويزيد بعده ( يا حفيظ احفظني) كما هو مرسوم وحمله معه فلو نام في مسبعات الأرض ما ناله ما يكره
اسمه تعالى ( المقيت )
روي عن الامام الرضا عليه السلام : كل من يرأ هذا الاسم سبع مرات على الماء الجاري أو ماء المطر ويسقيه إلى طفل سيء الخلق فسيصبح حسن الخلق وحسن الذهن وقوي المحافظة ومن أكثر ذكره لا يحس بألم الجوع .
ومن قرأ هذا الاسم على تراب طاهر اني عشر ألفا ومئة وتسعين مرة فما شم جائع هذه التربة إلا شبع ولا عطشان إلا روي وإن طان غريبا يرجع إلى وطنه سالما.
اسمه تعالى ( الحسيب)
ومن أكثر ذكره كان مكفي المؤونة مقضي الحاجة مجاب الدعوة ومن قال سبعة أسابيع سبعين مرة ( حسبي الله الحسيب) يبدأ من يوم الخميس كفي مؤونة ما يطلبة ونجا مما يخافه ومن نقش هذا الاسم بسر التداخل في شرف الزهرة أو ساعتها الأولى من يوم الجمعة في خاتم عقيق ولبسه وهو ذاكر الاسم بعدده كل يوم فإنه لا يقع عليه بصر أحد إلا أحبه ومال إليه .
اسمه تعالى ( الجليل)
ومن اكثر من ذكره عظم في بصائر الناس وهابه كل من رآه وأجله الله عند جميع العوالم
اسمه تعالى ( الكريم)
روى عن الامام الرضا عليه السلام: كل من يذكر هذا الاسم في قلبه كثيرا فإن الله تعالى سوف يكفيه مقاصده في الدنيا والاخره .
ومن أكثر ذكره أعطاه الله رزقه من غير تعب ولا مسته فاقه إلا سهل الله رزقه ومن نقشه في ساعة الزهرة من يوم الجمعة على فص زمرد وجعله في خاتم بعد ذكره تسعة وثمانين ومائة مرة وتختم به ثم ذكره مائة مرة وخرج من بيته لا بد أن يجد من يعطيه شيئا ولو خرج في النهار مائة مرة ومن ذكر ونام على الذكر آمر الله تعالى الملائكة أن تدعو له وتقول أمنك الله .
اسمه تعالى ( الرقيب)
من أكثر ذكره رزقه الله النظر في العواقب وكان محفوظا في سائر حركاته وسكناته ومن يوم أربعة آلف وأربعمائة وأربعين مرة مدة أربعين يوما على صوم وطهارة فإنه بعد ذلك إذا دخل مكان فيه طلسم انحل وبطل .
اسمه تعالى ( المجيب)
روى عن الإمام الرضا عليه السلام : من كان يريد قضاء حوائجه فليقرأ مئه وعشر مرات هذا الاسم ويعرض حاجته وسوف تقضى .
ومن كتب وفقه يوم الجمعة ساعة الزهره وحمله فإنه يحفظ من كل البلايا وتجاب دعوته بإذن الله
افتراضي
اسمه تعالى ( الواسع)
من أكثر من ذكره وسع الله عليه رزقه وتجري على لسانه الحكمة ومن حمل وفقه لا يحصل له ضيق إلا وجد سعة ويجعل الله من أمره فوجا ومخرجا .
اسمه تعالى ( الحكيم )
من اكثر من ذكره ألهمه الله الحكمة ودقايق الأمور ومن كتب وفقه في رق ظبي أول ساعة من يوم الأحد وحمله وهو يديم ذكره كل يوم ثمانية وسبعين مرة علمه الله الحكمة وأشرقها على قلبه .
اسمه تعالى ( الودود)
من أكثر من ذكره كان محبوبا عند سائر الخلق ويثبت الله تعالى قلوب الخلق على محبته وهو من الأذكار الجليلة ومن وضع اسم الودود واسم الحبيب في مثلث مركزه الجواد في باطن مربع ستة وتسعين كما هو موجود ووقته الساعة الأولى من يوم الجمعة والزهرة في شرفها ثم واظب على هذه الأسماء فلا يقع عليه بصر أحد إلا أحبه ويرى العجب العجاب فيه ومن قرأ هذه الاسم ألف مرة على طعام وأطعمه المتباغضين تحابا
اسمه تعالى ( المجيد)
من أكثر ذكره لا ترد كلمته وهو يصلح ذكرا للملوك لأنهم إذا داوموا عليه اتسع ملكهم ومن ذكره على مريض يشكو من الآلآم فإنها تزول ببركته.
اسمه تعالى ( الباعث)
من ذكره عند نومه مائة مرة وأمر يده على صدره أحيى الله تعالى باطنه ونور قبله ومن أكثر ذكره انبعث إلى كل خير ..
اسمه تعالى ( الشهيد)
وهذا الاسم يصلح لمن يطلب الشهادة أو المشاهدة ومن كتب مربعه بهذه الصورة رزق الهيبة والبهجة والوقار وشهد المحجوب بعينة
اسمه تعالى ( الحق)
من أكثر من ذكره ثبته الله تعالى على الطاعات وأطهر له حقائق الأمور وأطلعه على خفيات الأسرار وأبغض إليه الباطل ومن ضاع منه شيء وفقد الأمل باسترجاعه يكتب اسمه (( الحق)) على أربع زوايا من رقعة ورق ويكتب اسم الشيء المفقود في وسط الورقة ويتوجه نصف الليل نحو السماء ويكرر الاسم سبعين مرة وهو ينظر الى الورقة فإنه يأتيه خبر الضايع أو الغائب
اسمه تعالى ( الوكيل)
من أكثر من ذكره أغنى الله تعالى فقره وشرح بنور التوكل صدره وأمن من الغرق والحرق ومن نقش مربعة خمسة في خمسة على حجر من رخام والطالع العقرب وجعله في داره لم تبق حية ولا عقرب ولا شيء من الهوام المضرة إلا خرجت منها بإذن الله تعالى .
اسمه تعالى ( القوي المتين )
من أكثر هذين الأسمين قويت روحه وأمن من الضعف ودامت محبته ومن رسمها كما هو مبين على علم والمريخ في شرفه كان منصورا على عدوه في الحرب وكان قادرا على طرده ومن رسمهما على طرف عمامته والشمس وتعمم بها كان مهابا عند الخاصة والعامة ومن نقشها في لوح من حديد والمريخ في شرفه انقادت الملوك إلى كلمته ومن كان له عدو ولا يقدر على دفعه فليعمل من الدقيق ألف بندقة ويقول على كل واحدة ( يا قوي) ويرميها للطيور يكف شر عدوه .
اسمه تعالى ( الولي)
من قرأ هذا الاسم بعد كل صلاة ستا وأربعين مرة أصبح محبوبا بين الخلق ويترحمون عليه عند ذكره ومن أكثر من ذكره تولاه الله وولاه
اسمه تعالى ( الكريم)
روى عن الامام الرضا عليه السلام: كل من يذكر هذا الاسم في قلبه كثيرا فإن الله تعالى سوف يكفيه مقاصده في الدنيا والاخره .
ومن أكثر ذكره أعطاه الله رزقه من غير تعب ولا مسته فاقه إلا سهل الله رزقه ومن نقشه في ساعة الزهرة من يوم الجمعة على فص زمرد وجعله في خاتم بعد ذكره تسعة وثمانين ومائة مرة وتختم به ثم ذكره مائة مرة وخرج من بيته لا بد أن يجد من يعطيه شيئا ولو خرج في النهار مائة مرة ومن ذكر ونام على الذكر آمر الله تعالى الملائكة أن تدعو له وتقول أمنك الله
اسمه تعالى ( العدل)
من دعا به على ظالم أخذ لوقته وإذا أكثر من ذكره حاكم ألهمه الله تعالى العدل في رعيته ومن كتبه على إحدى وعشرين قطعة خبز ليلة الجمعة وأكلها فإنه سوف يلهم الابتعاد عن الأعمال السيئة وتسخر له الخلائق ويأمن من الظلم
اسمه تعالى ( المتعال)
من أكثر من ذكره طهر باطنه من الغل والغش ومن جميع العيوب ولا يعاليه أحد الأمور إلا علاه ويصلح لمن يتعرض لمخاصمة أو محاكمة ومن نقش مربعة بإضافة الياء على رصاص وزحل في شرفه أو بيته وذكر الاسم بعدده قهر به كل مقاوم
اسمه تعالى ( البر)
من أكثر من ذكره كان ملطوفا به في جميع أحواله وترادفت عليه النعم وإذا ذكره المسافر يسر الله له المطالب وسهل عليه طريقه وكان محفوظا في أهله وماله ومن ذكره على طفل سبعين مرة ثم ينفخ عليه أمن من كل الآفات .
ومن نقش في صحيفة من فضة وفقه وحمله وسأل الله شيئا أعطاه إياه وفيه أمان للمسافر .
اسمه تعالى ( التواب )
من كتبه ومحاه بماء المطر وسقاه لمن يشرب الخمر وغيره وأكثر تلاوته فإنه يبغضه وتوب إلى الله ومن قرأه على طفل يريد له الفطام أربعمائة وتسع مرات لعدة أيام يصبح الطفل من التائبين عن الرضاع ومن أدام ذكره سهل الله له أسباب التوبة وبدل سيئاته إلى حسنات وقربه وأدناه لطائف الحكمة .
اسمه تعالى ( المتعال)
من أكثر من ذكره طهر باطنه من الغل والغش ومن جميع العيوب ولا يعاليه أحد الأمور إلا علاه ويصلح لمن يتعرض لمخاصمة أو محاكمة ومن نقش مربعة بإضافة الياء على رصاص وزحل في شرفه أو بيته وذكر الاسم بعدده قهر به كل مقاوم
اسمه تعالى ( البر)
من أكثر من ذكره كان ملطوفا به في جميع أحواله وترادفت عليه النعم وإذا ذكره المسافر يسر الله له المطالب وسهل عليه طريقه وكان محفوظا في أهله وماله ومن ذكره على طفل سبعين مرة ثم ينفخ عليه أمن من كل الآفات .
ومن نقش في صحيفة من فضة وفقه وحمله وسأل الله شيئا أعطاه إياه وفيه أمان للمسافر .
اسمه تعالى ( المتعال)
من أكثر من ذكره طهر باطنه من الغل والغش ومن جميع العيوب ولا يعاليه أحد الأمور إلا علاه ويصلح لمن يتعرض لمخاصمة أو محاكمة ومن نقش مربعة بإضافة الياء على رصاص وزحل في شرفه أو بيته وذكر الاسم بعدده قهر به كل مقاوم
اسمه تعالى ( البر)
من أكثر من ذكره كان ملطوفا به في جميع أحواله وترادفت عليه النعم وإذا ذكره المسافر يسر الله له المطالب وسهل عليه طريقه وكان محفوظا في أهله وماله ومن ذكره على طفل سبعين مرة ثم ينفخ عليه أمن من كل الآفات .
ومن نقش في صحيفة من فضة وفقه وحمله وسأل الله شيئا أعطاه إياه وفيه أمان للمسافر .
اسمه تعالى ( التواب )
من كتبه ومحاه بماء المطر وسقاه لمن يشرب الخمر وغيره وأكثر تلاوته فإنه يبغضه وتوب إلى الله ومن قرأه على طفل يريد له الفطام أربعمائة وتسع مرات لعدة أيام يصبح الطفل من التائبين عن الرضاع ومن أدام ذكره سهل الله له أسباب التوبة وبدل سيئاته إلى حسنات وقربه وأدناه لطائف الحكمة .
اسمه تعالى ( المنتقم )
من أكثر من ذكره كفاه الله أمر عدوه ولو دعا على ظالم هلك لوقته وله مربع جليل يوضع في مربع عددي محيط بع مربع حرفي والمريخ في شرفه ويذكر بعدده فلا يحمله مظلوم إلا انتصر به على ظالمه في الحال ومن وضعه في صحيفة من حديد في ساعة المريخ من يوم السبت وأخذ في ذكره سبعمائة وثلاثين مرة وهو ينظر إلى الشكل نظر جلال ثم دعا على ظالم أخذ لوقته .
اسمه تعالى ( العفو)
من أكثر من ذكره زكان خائفا من أحد أمنه الله تعالى منه وحبب الله إليه مكارم الأخلاق والمداومة على ذكره توصل إلى المقامات الرفيعة .
اسمه تعالى ( الرؤوف)
من أكثر من ذكره رق قلبه ولطفت روحه وزادت شفقته على الخلق الله ومن رآه حن عليه بقلبه وإذا تشفع ذاكره عن مظلوم قبلت شفاعته بحق ذلك المظلوم ويعفى عنه ومن كتب مربعه في شرف الزهرة وحمله كان محبوبا عند الجميع الناس .
اسمه تعالى ( مالكـــ الملكـــ)
من أكثر من ذكره أغناه الله في الدارين وإذا طلب ملكا ناله ومن ذكره بعدده وهو ساجد قضيت حاجة
اسمه تعالى ( المقسط)
من أكثر من ذكره زالت عنه الخيالات الفاسدة وألهم أسرار المزازين ومن حمل مربعة وهو ذاكر للاسم أربعين يوما بعدده أطلعه الله على أنواع الحكمة وظهرت البركة في عمله ويصبح الخلائق مطيعين له .
اسمه تعالى ( الجامع)
إذا داوم عليه غريب زالت وحشته واضطرابه ورجع إلى وطنه سريعا ومن أبق له عبد أو ضلت له ضالة وأكثر من ذكره رد الله عليه ضالته وغذا كانت هناك عداوة بين أصدقاء أو بين زوج وزوجته وذكر بنية الإصلاح بينهم جمع الله بينهم بالحب والرحمة ولهذا الاسم سر خاص بالجمع والألفة .
اسمه تعالى ( الغني)
من داوم على ذكره كثرت عليه أسباب الدنيا ووسعت عليه أرزاقها ومن كتب وفقه وعلقه ربحت تجارته ومن ذكر الغني المغني عشر جمع كل جمعة عشرة آلاف مرة مع رياضة وصفاء أغناه الله عاجلا وآجلا
اسمه تعالى ( المغني)
من أكثر من ذكره أغناه الله من جميع الخلق ومن ذكره كل يوم مئه وإحدى عشرة مرة وهو عدده مع حرف النداء أغني الله فقره وكشف ضره ولا يسأل الله شيئا من الاسباب إلا أعطاه ما سأل فإن واظب على ذلك كان مستجاب الدعوة ومن نقش مربعة على خاتم والزهرة بالميزان وتختم به أحبه كل من يراه.
وذكره عن الشيخ الهمداني رحمة الله انه قال كنت قلقا لمعاش عائلتي وتأمين رزقهم فقلت لشيخ علمني شيئا أومن به رزقي فقال الشيخ: داوم على ذكر هذه الأسماء الأربعة وهي ( يا كافي يا غني يا فتاح يا رزاق) فبدأت بالمداومة على ذكرها بعدد تكسيرها كل يوم وفي اليوم الاربعين بينما أنا جالس أذكر الأسماء سقط أمامي كيس كلاما فصيحا يقول يا أحمد إذا زدت في هذا الذكر زدنا إليك العطاء وإذا قللت وإذا وقفت وقفنا يقول فلما فتحت الكيس وجدت فيه أربعين قطعة ذهبية
اسمه تعالى ( المانع)
من أكثر ذكره عند كل آفه مثل الجراد والمطر الكثير والعواصف والطوفان وإي بلاء مخيف فإن الله يرفعه ببركة هذا الاسم ومن أكثر من ذكره عند النوم قضى الله دينه ومن أكثر من ذكره عند أي خصومة خرج غالبا على خصمة ...
اسمه تعالى ( الضار)
من أكثر من ذكره دفع الله عنه كل ضرر ونال السعادة والعزه وله سر في ضرر من أراد ضرره.
__________________
اسمه تعالى ( النافع)
هذا الاسم الجليل فيه شفاء لكل سقيم ومعافاه لكل مبتلى فمن أكثر ذكره فتحت له أبواب الخير وأمن من كل شر فلو سار وسط مئة ألف عدو لم يلحقه ضرر ومن نقش مربعة على خاتم فضة في شرق الشمس وكان مرؤيضا وتختم به عافاه الله تعالى وحامله يرى من عجائب صنع الله تعالى ومن لازم ذكره إلى أن توافقه بعض عوالمه فإنه لا يسمح بيده على مريض إلا عافاه الله تعالى .
اسمه تعالى ( النور )
من أكثر من ذكره نور الله تعالى قلبه بالإيمان ومن ذكره ألف مرة جعل الله تعالى له نورا ظاهرا وباطنا وله مربع جليل القدر من كتبه وداوم على ذكره أنار الله تعالى باطنه ونور ظاهره وإن كان صاحب حالة صادقة ظهر النور من قلبه على وجهه وصار يخرج النور من فمه حال الذكر حتى يملأ خلوته وحولها
اسمه تعالى ( الهادي)
من أكثر من ذكره كان موفقا للخيرات في سائر أعماله وأحواله الظاهرة والباطنة ومن ضل عن الطريق فليذكره يهده الله تعالى إلى الصواب ومن أضاف إلى الهادي العليم والخبير والمبين وتلا ذلك مئة مرة وقال في آخر تلاوته( ياهادي اهدني كذا يا عليم علمني كذا يا خبير خبرني بكذا يا مبين بين لي كذا) وسمى ماشاء من أمر ونام أطلعه الله في نومه على ذلك.
اسمه تعالى ( البديع )
من أكثر من ذكره نبعث العلوم من قلبه على لسانه ومن استدام عليه أدرك ما يؤمله من العلوم ومن ذكره ألف مرة قضيت حاجته.
اسمه تعالى ( الباقي )
من أدام ذكره لا يعتريه مرض طول حياته ومن ذكره ألف مرة ليلة الجمعة استجاب الله دعاءه وكان من جملة المقبولين ويكتب مربعه لحفظ الأشياء التي يخاف عليها الفساد ةالتلف.
اسمه تعالى ( الوارث)
من أكثر ذكره وهو يطلب أمرا في يد غيره أورثه الله أياه ومن ذكره ألف مرة هداه الله إلى الصواب وأمنه الله من كل خوف ووحشة.
اسمه تعالى ( الرشيد)
من كثر ذكره حمدت عاقبته في جميع تصرفاته ومن ذكره ألف مرة بنية الاستخارة اتضح له نفع ذلك العمل أو ضرره .
اسمه تعالى ( الصبور)
هذا الاسم الجليل من أكثر ذكره رزقه الله تعالى الثبات عند المصائب ولا يعجز عن إتمام عمل ابتأه وإذا قرأه بنية شخص آخر من الله عليه صبرا جميلا .
اسمه تعالى ( الحكيم )
من اكثر من ذكره ألهمه الله الحكمة ودقايق الأمور ومن كتب وفقه في رق ظبي أول ساعة من يوم الأحد وحمله وهو يديم ذكره كل يوم ثمانية وسبعين مرة علمه الله الحكمة وأشرقها على قلبه