تكتب ما ياتي على ورقة و على ظهرها الخاتم الغزالي و العزيمة 71مرة و البخور لبان
و علقها في الهواء و يكون ذلك يوم الاربعاء و هذا ما تكتب وبه تعزم: بسم الله الرحمان
الرحيم و السماء و الطارق و ما ادراك ما الطارق النجم الثاقب ان كل نفس لما عليها حافظ
فلينظر الانسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب و الترائب انه على رجعه
لقادر ثلاث مرات و ضاقت عليهم الارض بما رحبت و ضاقت عليهم انفسهم او كظلمات
في بحر لجي يغشاه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم يكد
يراها و من لم يجعل له الله نورا فماله من نور اللهم انزل الظلمات في قلب … و سد في
وجهه اقطار السماوات و الارض و سهلها و برها و بحرها كما سددت افواه الجبال
الراسيات و سد في وجهه جميع الطرق الا الا الطريق التي ياتي منها الى هذا المكان
بحق لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و بحق قال عفريت من الجن
انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك و اني عليه لقوي امين قال الذي عنده علم من الكتب
انا اتيك به قبل ان يرتد طرفك فلما راه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي و نفخ في
الصور فجمعهم جمعا و هو على جمعهم اذا يشاء قدير فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين
( بدوح ودود 20 مرة )