بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم هذه الهدية العظيمة التي ان عرفوا مقدارها لما بدلوها بالذهب، وتسمى الكبريت الأحمر وهي لأي حاجة تريدها وهي مستجابة ولا تخيب طالما استخدمتها في الحلال واعلم أنك تطلب في هذه الدعوة ممن هو أعظم من كل ما تسمع من جن أو انس، أنت تطلب من الله الواحد القهار بدعوة لن تعلم سرها حتى تجربها، ونصيحتي لكم قبل أن أعطيها لكم: اقرأها للحاجات الهامة فقط ولا تهتز لما سيحدث معك أثناء قضاء حاجتك واعلم أنك ستكون وكل ما حولك مسيرين حتى قضاء الحاجة فلا تشك فيها وسترى أن حاجتك ستقضى بشكل لم يكن خاطر لك على بال وسترى الأمور تسير بشكل لا تفهمه ولا تتوقعه فاياك اياك اياك والشك.
وهي هذه:
تقوم في الثلث الأخير من الليل وتتوضأ وتصلي ركعتين على نية الاستجابة وقضاء الحاجة ثم تقعد وتقول: اللهم يامن لا غيره الأزمنة ولا تحيط به الأمكنة ولا تأخذه سنة ولا نوم أسألك بالاسم الذي تعاليت به علواً كبيراً أن تصلي على سيدنا محمد وآله وصحبه وأن تفعل لي(وتذكر حاجتك) بفضل بسم الله الرحمن الرحيم الفاتحة 142 مرة - ثم تنام و لا تكلم أحداً من الخلق أبداً.
شروط القراءة:
- البسملة جزء أساسي من الفاتحة، يجب أن تقرأ البسملة مع كل مرة من الفاتحة.
- القراءة تكون بنفس واحد، بمعنى أن تأخذ شهيق ثم وأثناء الزفير تقرأ الفاتحة مرة، ثم شهيق ومع الزفير مرة ثانية وهكذا حتى تمام العدد.
الله الله في هذه الفائدة واياك ثم اياك من الشك والحرام فسيقلب عليك واعلم أن في هذه الدعوة سراً كبيراً فلا تستعمله في الحرام فلا تنجو(الله مقصودى ورضاه مطلوبى)