السبب الرئيس في المعاشرة الجنسية بين الجن والأنس تعود الى سببين رئيسيين : الأول : من قبل الأنس الذي يكون سببه الخلق السيئ والانتقام من الطرف الثاني ويكون بواسطة بعض الأعمال الروحانية السلبية ، حيث يوجد قسم معروف عند علماء هذا الفن اسمه قسم ميمون النكاح ( وميمون النكاح ) هو احد الأملاك السفلية وله إتباع عديدين من الجن يقومون بواجبهم المكلف بهم وهو المعاشرة الجنسية للطرف المسلط عليه من قبل الساحر حيث يقوم هذا الجني بعملية المعاشرة مع الطرف الإنسي وغالبنا ما تكون في الليل في الثلث الأول من النوم حيث يشعر الطرف الثاني الإنسي بكل تفاصيل هذه العملية ، وقد تكون إذا سلط ميمون النكاح نفسه ومن قبل ساحر او روحاني متمكن تكون المعاشرة الجنسية بعلم الطرف الثاني الإنسي فيشعر بها ويصاب بالبلل الناتج عن الشهوة مع رفضه وامتناعه لهذه العملية او حتى قبوله ولكن الغالب هو الرفض ، وفي اغلب الأحيان فان الطرف الأول من الجن ( أتباع ميمون ) يأتون على شكل شاب في مقتبل العمر أو شخص كهل في وسط العمر ، وفي النادر يأتي بشكل قبيح مرعب ، وهذا من اخطر أنواع التسليط وأقبحها وهو يسلط على النساء والرجال على حد سواء فلا دين ولا أخلاق له ، وجميع مشايخنا من العلماء الروحانيين ينهونا عن استخدام هذا التسليط ، وقد درسناه وتعلمناه لغرض العلاج . السبب الثاني : ينتج عن سببين وهما : أ. العشق من قبل الجن للأنس ويكون له طرقا عديدة منها أن المرأة عندما تدخل الحمام مثلا وهو بدون ملابس ولا تسم الله أو تقرا دعاء الدخول ، ينظر إليها بعض إفراد الجن وقد يغرم بجسدها أو مفاتنها ، فيحاول بشتى الطرق إن يتقرب إليها واختراق جسدها لكي يحصل على اللذة أو الممارسة معها ويتحين الفرصة لذلك وتكون بمراقبة ومتابعة كبيرة من قبل هذا الجني حتى يحصل عليها إما بواسطة غفلة من قبل الإنسية ، أو خوف ، او صدمة ، او انهيار عاطفي او عصبي ، او ما الى ذلك حيث يتمكن هذه الجني العاشق لهذا الجسد الإنسي من التمكن منه والتعامل معه كتعامل الزوج مع زوجته ، وغلبا ما تشعر المرأة بهذه الممارسة وتكون في الليل من خلال الأحلام وأشدها تكون وقت الغفلة للمرأة ، وأخطرها عندما تكون في اليقظة أيضا حيث تشعر المرأة بشاب يمارس معها وتشعر بشبق الممارسة ونزول السائل ، وهذه الحالة تسبب الم نفسي وفكري شديد للمرأة وقد تودي بها الى الخروج عن المنطق وربما الانتحار والعياذ بالله كما سأروي في ذلك قصة حقيقة حول ذلك . ب. السبب الثاني ينتج من خلال سوء تصرف المرأة في حياتها العامة عن لا قصد فلربا ترمي حجرا كبيرا من مكان مرتفع في مكان مظلم وقليل الحركة قد يكون موطئا لأفراد الجن من العمار فتسبب قتل بعض إفراده فينتقم احد افراد الجن من اقرباء الجن الميت من الفاعل فيفعل به ذلك انتقاما منه ، او بسبب سكب ماء حار في الحمام بدون مسوغ وخاصة في الليل فيودي هذا العمل للنتيجة التي ذكرناها . لذا أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمداومة على اذكار اليوم والليلة التي تتعلق بكل تفاصيل المسلم من دخوله الحمام والبيت والمكان المهجور والمقبرة وغيرها من الأذكار المعروفة . علما بان هذا الفعل غالبا ما يصيب المرأة والفتاة الجميلة والتي تتصف بنوع من انواع النبوغ الفكري او النجاح في الصعيد الدراسي او العلمي او الزوجي يعني بصرة مختصر النساء المتميزات ، وللعلم ان هذه الحالة لا تقتصر على النساء بل كذلك تصيب الرجال ايضا ولكن بنسبة قليلة وقد تكون من قبل امرأة من الجن وهذا هو الغالب او ذكر من الجن والعياذ بالله